بس أنا عمري ما… وكمل إنت الجملة!

 

ايوه.. بس أنا عمري ما..

ده كان ردي على مدربي العزيز محمد عباس في اول يوم ورشة كتابة حضرتها معاه بعنوان "اكتب روايتك في ٦٠ يوم"

طلب مننا واجب، كلنا، كل الحاضرين الورشة..

 

الواجب كان إن كل حد فينا اول ما يرجع البيت يعمل صفحة فيسبوك..

في نفس ذات اليوم ويبدأ نشر عليها.. 

وينَزِّل عليها كل يوم لحد ميعاد تاني حصة في الكورس.. اللي بعدها بأسبوع..!

 

طبعًا كان ردي التلقائي.. بس أنا عمري ما عملت صفحة فيسبوك..

ومش عارفة اعملها ازاي.. ولا عارفة اكتب عليها ايه..

ولا عارفة اجيب صور منين..

عزيزي المتابع ليا.. حاليًا مفيش اكتر من صفحات الفيس بوك..

أنا بتكلم عن موقف في نوفمبر ٢٠١٥.. يعني من سنين طويلة..

وماكانش الموضوع منتشر ولا سهل زي دلوقتي..

 

طبعًا رجعت البيت يومها وما نمتش.. 

قعدت ادور على الإنترنت ازاي اعمل صفحة.. واخترت صورة من على النت حطتها.. 

وفكرت في اسم للصفحة.. واحترت.. وفي الأخر سمتها Iman Refaat Perceptions 

ونمت وصحيت افكر انزل عليها ايه؟

 

ولاقتني بقكر في حبي للقراءة..

بدأت اختار مقولات من الكتب اللي بقراها وانزلها عليها..

كل يوم انزل مقولة منقولة من كتاب.. واكتب معاها اسم صاحب المقولة او اسم الكتاب..

ومر الأسبوع وخَلَصت الواجب.. وروحت الكورس والمدرب سألنا.. وشجعني على التزامي..

وبلغنا ان الواجب ما خلصش..

وان الواجب هيفضل مطلوب منا، حتى بعد ما يخلص الكورس..

 

المطلوب اننا نفضل ننزل محتوى على الصفحة بشكل دوري.. يا كل يوم، يا اكتر من مرة خلال الأسبوع..

بشرط ان المحتوى يكون مفيد..

ولاقتني.. ست في سن الأربعين.. متزوجة وعندها ولد وبنت، بتشتغل خمس ايام في الأسبوع..

بتكتب رواية بتشتغل عليها يوميا..

وبتفكر في محتوى ينزل اكتر من مرة اسبوعيا ويكون هادف ومفيد..

لاقتني بفكر.. وابحث وادور.. واتفرج على ناس عالمية ملهمة.. واتعلم من المحتوى بتاعهم..

واجيب كتب عن المحتوى والتواجد على قنوات التواصل الإجتماعي..

وازاي ابني جمهور.. وازاي وازاي وازاي..

ولاقتني في عالم جديد..

أنا؟ بعد ما شعري شاب؟

ايوه.. بعمل ده بضغط؟

ابدًا.. بعمله بمنتهى الحب.. والحماس.. 

والرغبة الحقيقية في اني افيد الناس عن طريق الصفحة.. 

واني اساعدهم سواء شعرهم شاب ولا لسه..

واني افكر كل حد فيهم اني لو أنا قدرت اتعلم حاجات جديدة بعد ما شعري شاب.. 

يبقى هما كمان قابلين للتعلم.. 

 

وان الحياة اكثر حماسًا وحلاوة ومتعة كل ما بنفتح لنفسنا عوالم جديدة 

وتجارب جديدة ونكتشف نفسنا من زوايا جديدة.. 

صفحة الفيسبوك.. كان عالم.. فتح لي عالم تاني.. بعد ما كان اتقفل سنة ١٩٩٦.. 

يعني فتح لي عالم بعد عشرين سنة من بابه اللي كان مقفول..

ايه العالم وايه الباب..؟

 

تابعوني المرة الجاية مع 

#بعد_ما_شاب_٦

#العمر

#التعلم

#النمو

#السعي

#التغيير

#الشجاعة

#الجرأة

#الحماس

#الصحة

بعاداتي باصمم حياتي

سلسلة بعاداتي باصمم حياتي - ١٧ حلقة هدية للتعرف على كيفية تبني العادات والإلتزام بها