الفخ السنوي للخناقة الزوجية

شهر مايو شهر الخناقة الزوجية..
من كام سنة وصلت للوعي ده..
كنت في شهر مايو ولاقتني أنا مش أنا..
عصبية وصوتي بيعلى عن الطبيعي..
بتخانق مع نفسي ومع الدبان..
قعدت اسألني مالك..؟
القاعدة دايمًا بتكون بالورقة والقلم،
في كراسة جورنالين.. عادة بمارسها يوميًا بقى لي سنين..
قعدت كتبت اني غضبانة.. اني عصبية ومش عارفة مالي..
وفجأة فكرت اروح ابص في كراسة السنة للي قبلها، في مايو من سنة كنت حاسة بإيه..
لاقتني برضه كنت في نفس الحال..
الفضول تملكني..
روحت فتحت كراسة مايو من سنتين، مايو من ٣ سنين.. مايو من ٤ سنين..
نفس الحال..!
وقفت مع نفسي افكر ايه بالذات في شهر مايو؟!
ليه حالتي بتكون كده؟
مع التفكير استوعبت،
ان زوجي العزيز عنده ذروة شغل في شهر مايو..
بيكون تقريبًا من ساعة ما يصحى لحد ما ينام بيشتغل..
حتى في أيام الجمعة والسبت..
وبالتالي؟
وبالتالي بفتقده.. بفتقد خروجنا، كلامنا، قعدتنا..
بفتقد وجوده.. وبحس بالوحدة..
وبالتالي بتحول الى إنسان عصبي، غضبان..
بالعقل مقدرة زنقته ومتعاطفة معاه، انما بالقلب مفتقداه جدًا..
الإدراك خلاني اروح اتكلم معاه..
في قد ايه انغماسه في الشغل لتقريبًا شهرين من غير اي وقت لنا بيضايقني وبيأثر عليا..
سمعني بإنصات..(دي احد مميزاته بفضل الله)
وبعدها قال لي كل يوم جمعة هنخرج بدري فبل الصلاة،
نشرب حاجة وبعد الصلاة هرجع اشتغل..
ده الوقت الوحيد اللي هقدر اتواجد فيه خلال الأسبوع في فترة الشغل دي..
وقد كان..
بقى كل جمعة بنخرج وبعدها يرجع يشتغل..
ولاقتني الموضوع فرق معايا جدًا..
الإنصات، الإستجابة، الوعد، الوفاء بالوعد، المداومة على الوفاء بالوعد..
ليه بشارك ده؟
١- مهم اننا نتصل بمشاعرنا
٢- الكتابة وسيلة محورية في فهمنا لذاتنا
٣- ملاحظة النمط من خلال مراجعة اللي بنكتبه لأنه في اكتشافات عظيمة
٤- التعبير عن نفسنا في علاقاتنا محوري لصحة العلاقات
٥- استماع الطرف الأخر بتهدينا
٦- القبول باللي الطرف الأخر عرض يقدمه حتى لو قليل مهم طالما الطرف الأخر فعلًا مزنوق
٧- استيعاب ان العلاقات مش حاجة ثابتة وان فيه اوقات زنقة واوقات وفرة، المهم نقرر نتبسط في كل الأوقات..
طبعًا في حد هيقول لي بس زوجك استجاب..
وأنا عارفة (أو أنا عارف) ان شريك حياتي مش هيستجيب..
هرد واقول له/لها..
كنت بتكلم مع فاروق ابني عن موضوع "التعبير عن المشاعر"..
ورد قال لي كده.. ان اللي بيسمعني ممكن ما يستجبش..
يومها رديت وقلت له اني اتعلمت مع المعالجة النفسية بتاعتي اني أنا علي التعبير..
اني قدام نفسي اكون عملت اللي علي..
وأنا دوري اني اعبر..
مش اني اخلي اللي قدامي يستجيب..
دوري اني اعبر بحكمة..
يعني في توقيت مناسب، بحوار يجمع بين المنطق والمشاعر (زي ما ذكرت في مقالة قبل كده)،
في حوار بكلام رزين ومش بتعدي ولا تهديد..
بحكمة: ماذا يقال ومتى يقال وأين يقال وكيف يقال ولمن يقال وأمام من يقال ولما يقال)
لو رجعنا لقصص الأنبياء هنلاقي ان كان عليهم الدعوة، التعبير..
الإستجابة دي من عند ربنا..
ما على الرسول الا البلاغ..
وإنك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء..
نجمع الإتنين ومنهم نعرف
ان علينا نبلغ اننا عندنا احتياجات..
ان مشاعرنا كذا وكذا..
وبالتالي محتاجين كذا..
مع الدعاء لربنا سبحانه وتعالى واليقين في عدله وفضله..
انما عدم التعبير لأننا حكمنا إن الطرف الأخر مش هيستجيب..
تصرف زي اللي قرر يعيش في عصور الجاهلية..
ويأس تمامًا من اي تغيير..
اللي قلقانة تتجوز، عبري، قولي انك قلقانة.. وقولي محتاجة ايه علشان تطمني..
اللي شايل هم الزواج، عبر، قول شايل هم ايه، وقول ايه ممكن يقلل او يزيل همك..
معادلة مضمونة: تواصل مع مشاعر –) إدراك ايه السبب —) تعبير بحكمة عن مشاعر واحتياجات —) يقين ان النتايج مع رب الناس مش الناس —) شكر الله على النتايج..
يا ترى احنا فين من المعادلة دي؟
كل شهر مايو واحنا طيبين..
خلاص، العد التنازلي بدأ وشهر مايو على الباب..
دعواتكم..
#اتجوز؟_٢٩
#الزواج
#اﻷسرة
#المجتمع
#السنة
شهر مايو شهر الخناقة الزوجية..
من كام سنة وصلت للوعي ده..
كنت في شهر مايو ولاقتني أنا مش أنا..
عصبية وصوتي بيعلى عن الطبيعي..
بتخانق مع نفسي ومع الدبان..
قعدت اسألني مالك..؟
القاعدة دايمًا بتكون بالورقة والقلم،
في كراسة جورنالين.. عادة بمارسها يوميًا بقى لي سنين..
قعدت كتبت اني غضبانة.. اني عصبية ومش عارفة مالي..
وفجأة فكرت اروح ابص في كراسة السنة للي قبلها، في مايو من سنة كنت حاسة بإيه..
لاقتني برضه كنت في نفس الحال..
الفضول تملكني..
روحت فتحت كراسة مايو من سنتين، مايو من ٣ سنين.. مايو من ٤ سنين..
نفس الحال..!
وقفت مع نفسي افكر ايه بالذات في شهر مايو؟!
ليه حالتي بتكون كده؟
مع التفكير استوعبت،
ان زوجي العزيز عنده ذروة شغل في شهر مايو..
بيكون تقريبًا من ساعة ما يصحى لحد ما ينام بيشتغل..
حتى في أيام الجمعة والسبت..
وبالتالي؟
وبالتالي بفتقده.. بفتقد خروجنا، كلامنا، قعدتنا..
بفتقد وجوده.. وبحس بالوحدة..
وبالتالي بتحول الى إنسان عصبي، غضبان..
بالعقل مقدرة زنقته ومتعاطفة معاه، انما بالقلب مفتقداه جدًا..
الإدراك خلاني اروح اتكلم معاه..
في قد ايه انغماسه في الشغل لتقريبًا شهرين من غير اي وقت لنا بيضايقني وبيأثر عليا..
سمعني بإنصات..(دي احد مميزاته بفضل الله)
وبعدها قال لي كل يوم جمعة هنخرج بدري فبل الصلاة،
نشرب حاجة وبعد الصلاة هرجع اشتغل..
ده الوقت الوحيد اللي هقدر اتواجد فيه خلال الأسبوع في فترة الشغل دي..
وقد كان..
بقى كل جمعة بنخرج وبعدها يرجع يشتغل..
ولاقتني الموضوع فرق معايا جدًا..
الإنصات، الإستجابة، الوعد، الوفاء بالوعد، المداومة على الوفاء بالوعد..
ليه بشارك ده؟
١- مهم اننا نتصل بمشاعرنا
٢- الكتابة وسيلة محورية في فهمنا لذاتنا
٣- ملاحظة النمط من خلال مراجعة اللي بنكتبه لأنه في اكتشافات عظيمة
٤- التعبير عن نفسنا في علاقاتنا محوري لصحة العلاقات
٥- استماع الطرف الأخر بتهدينا
٦- القبول باللي الطرف الأخر عرض يقدمه حتى لو قليل مهم طالما الطرف الأخر فعلًا مزنوق
٧- استيعاب ان العلاقات مش حاجة ثابتة وان فيه اوقات زنقة واوقات وفرة، المهم نقرر نتبسط في كل الأوقات..
طبعًا في حد هيقول لي بس زوجك استجاب..
وأنا عارفة (أو أنا عارف) ان شريك حياتي مش هيستجيب..
هرد واقول له/لها..
كنت بتكلم مع فاروق ابني عن موضوع "التعبير عن المشاعر"..
ورد قال لي كده.. ان اللي بيسمعني ممكن ما يستجبش..
يومها رديت وقلت له اني اتعلمت مع المعالجة النفسية بتاعتي اني أنا علي التعبير..
اني قدام نفسي اكون عملت اللي علي..
وأنا دوري اني اعبر..
مش اني اخلي اللي قدامي يستجيب..
دوري اني اعبر بحكمة..
يعني في توقيت مناسب، بحوار يجمع بين المنطق والمشاعر (زي ما ذكرت في مقالة قبل كده)،
في حوار بكلام رزين ومش بتعدي ولا تهديد..
بحكمة: ماذا يقال ومتى يقال وأين يقال وكيف يقال ولمن يقال وأمام من يقال ولما يقال)
لو رجعنا لقصص الأنبياء هنلاقي ان كان عليهم الدعوة، التعبير..
الإستجابة دي من عند ربنا..
ما على الرسول الا البلاغ..
وإنك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء..
نجمع الإتنين ومنهم نعرف
ان علينا نبلغ اننا عندنا احتياجات..
ان مشاعرنا كذا وكذا..
وبالتالي محتاجين كذا..
مع الدعاء لربنا سبحانه وتعالى واليقين في عدله وفضله..
انما عدم التعبير لأننا حكمنا إن الطرف الأخر مش هيستجيب..
تصرف زي اللي قرر يعيش في عصور الجاهلية..
ويأس تمامًا من اي تغيير..
اللي قلقانة تتجوز، عبري، قولي انك قلقانة.. وقولي محتاجة ايه علشان تطمني..
اللي شايل هم الزواج، عبر، قول شايل هم ايه، وقول ايه ممكن يقلل او يزيل همك..
معادلة مضمونة: تواصل مع مشاعر –) إدراك ايه السبب —) تعبير بحكمة عن مشاعر واحتياجات —) يقين ان النتايج مع رب الناس مش الناس —) شكر الله على النتايج..
يا ترى احنا فين من المعادلة دي؟
كل شهر مايو واحنا طيبين..
خلاص، العد التنازلي بدأ وشهر مايو على الباب..
دعواتكم..
#اتجوز؟_٢٩
#الزواج
#اﻷسرة
#المجتمع
#السنة
بعاداتي باصمم حياتي
سلسلة بعاداتي باصمم حياتي - ١٧ حلقة هدية للتعرف على كيفية تبني العادات والإلتزام بها